عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر, وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير.
فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه, وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه))
رواه ابن ماجه (237) وحسنه الالبانى رحمه الله فى صحيح سنن ابن ماجه(19)
ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بما يلي:
1) _ الإخلاص لله في الأقوال والأعمال, فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.
2) _ الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإن الدعاء مفتاح لكل خير, والله لا يرد
عبداً دعاه ولايخيب مؤمناً ناداه.
3)_ الحرص على طلب العلم وتحصيله, فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز
عن الفحشاء والعظائم .
4) _ الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض, وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن
الفحشاء والمنكر.
5) _ التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها, والبعد عن سفاسف الأخلاق ورديئه.